مؤسسات محافظة الخليل تطالب الرئيس والحكومة باعتبار المحافظة منكوبة
تم النشربتاريخ : 2013-12-22
اجتمعت مؤسسات وفعاليات محافظة الخليل بدعوة من ملتقى رجال الاعمال الفلسطيني، وذلك لبحث تداعيات العاصفة الثلجية الأخيرة والوقوف على حجم الدمار الهائل التي الحقته بالمحافظة على المستوى الاقتصادي والزراعي والاغاثي، إضافة إلى عرض ومناقشة آليات تعاطي الحكومة ومؤسساتها مع هذه الكارثة، وضرورة وقوف هذه المؤسسات وجميع الجهات الرسمية أمام مسؤولياتها الحقيقية بما يتناسب وحجم المأساة التي لحقت بالمحافظة.
وقد توجه المجتمعون بالتحية والشكر الى مؤسسات المحافظة وعلى رأسها البلديات وشركات الكهرباء والهلال الأحمر الفلسطيني والمستشفيات والقطاع الخاص وأهل الخير في المحافظة من مواطنين ومؤسسات والتي ساهمت بشكل كبير في الحد من هذه الازمة حسب الامكانيات المتوفرة.
ثم أكد المجتمعون على ضرورة التعامل مع منطقة الخليل كمنطقة منكوبة وفقاً للمعايير العالمية لذلك، وضرورة وقوف الحكومة الفلسطينية امام التزامتها مع هذا الجزء المهم والأساسي من الوطن لتجاوز هذه المحنة والذي لطالما كان وسيبقى اقتصادا ورافداً مهماً لخزينة الدولة الفلسطينية.
وقد خلصت للتوصيات التالية: توجيه كتاب الى الرئيس محمود عباس لوضعه في صورة الدمار الكبير الذي حل بالمحافظة واصدار توجيهاته بهذا الخصوص، والتأكيد على الحكومة الفلسطينية باعتبار محافظة الخليل منطقة منكوبة والتصرف وفق هذا المصطلح مع عمل الية سريعة لتعويض عمال الشركات والقطاع الزراعي والصناعي المكنوب.
كما وطالب المجتمعون بإنشاء صندوق تعويضات لتعويض القطاع الصناعي والتجاري و الزراعي بقرار من مجلس وزراء, ومُشكل من وزارة المالية ووزارة الاقتصاد ووزارة الزراعة ووزارة الأشغال العامة ووزارة العمل بالتعاون مع مؤسسات المحافظة، وتشكيل لجنة من مؤسسات المحافظة لإدارة الأزمات وتكون بالشراكة مع القطاع الخاص و مؤسساته ووضع الاستراتيجيات والخطط التي تكفل ذلك، ودعم موسسات إلاغاثه من خلال التعاون مع مؤسسات القطاع الخاص و الأهالي لتأمين ما أمكن من غذاء ومستلزمات للعائلات المستورة والمنكوبة.